مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

50 خبر
  • خارج الملعب
  • فيديوهات
  • الذكرى 80 للنصر على النازية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الذكرى 80 للنصر على النازية

    الذكرى 80 للنصر على النازية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • الهند وباكستان تتبادلان الضربات الصاروخية

    الهند وباكستان تتبادلان الضربات الصاروخية

  • منتخب روسيا لكرة القدم يحتفل بيوم النصر بقصيدة "الوطن".. فيديو

    منتخب روسيا لكرة القدم يحتفل بيوم النصر بقصيدة "الوطن".. فيديو

RT: ترامب يريد صفقة.. بوتين يريد النصر.. وأوكرانيا ستحصل على ما تستحقه

تحت هذا العنوان كتب المحلل السياسي والإعلامي سيرغي بوليتايف* مقالا نشره موقع RT بالإنجليزية تناول الوضع الراهن في الأزمة الأوكرانية وآفاق التسوية ودور الولايات المتحدة.

RT: ترامب يريد صفقة.. بوتين يريد النصر.. وأوكرانيا ستحصل على ما تستحقه
صورة مركبة بتقنية الذكاء الاصطناعي للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب / RT

وجاء في المقال المنشور على الموقع:

مع تسليح أوروبا لأوكرانيا ودفع النخب الأمريكية نحو التصعيد، ربما يكون السلام هو الشيء الوحيد الذي لا تستطيع واشنطن السماح به.

انتهى وقف إطلاق النار في عيد الفصح، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن آلاف الانتهاكات مع استئناف القتال على الجبهات، وهو تذكير آخر بمدى صعوبة إنهاء هذه الحرب. وفي خضم تجدد الأعمال العدائية، تصطدم خطة السلام التي طال انتظارها لدونالد ترامب بالواقع الجيوسياسي على الأرض. وبرغم المحادثات السرية مع الكرملين، والضغوط المتزايدة من الحلفاء والمعارضين على حد سواء، لم يتوصل ترامب بعد إلى اتفاق لا يشبه الاستسلام، ولا يقوّض مكانته السياسية. ومع اقتراب هجوم جديد ونفاد الصبر، فإن السؤال الحقيقي الآن هو: هل السلام لا يزال مطروحا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فبشروط من؟

السعي المحموم من أجل السلام

إن الفرق الجوهري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن هو أن ترامب يسعى بصدق إلى التفاوض على سلام حقيقي مع روسيا. فهو لا يرغب في إطالة أمد ما يعتبره حربا خاسرة ورثها عن بايدن، وهو مصمم على إنهائها. لكنه يعلم، في الوقت نفسه، أنه لا يستطيع قبول أي اتفاق، بمعنى أنه بحاجة إلى صيغة سلام لا تبدو هزيمة. ففي النهاية، يستعد منتقدوه لتصوير أي تسوية على أنها أفغانستان الخاصة به.

وهذا هو الإطار الذي يعمل ترامب ضمنه. وما يحفز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمثل شاغلا رئيسيا بالنسبة له. لهذا، أرسل ترامب أحد مقربيه، ستيف ويتكوف، لاستكشاف إمكانية إبرام صفقة مع الكرملين.

وفي لقاء الأخير مع بوتين، من المرجح أن ويتكوف سمع الرسالة المتشددة نفسها التي ينشرها الزعيم الروسي علنا، وقيل إنه سمعها أيضا في مكالماته الخاصة مع ترامب: لا يمكن تحقيق سلام دائم إلا بشروط موسكو. وهو ما يعني، على أقل تقدير، إحياء اتفاقيات إسطنبول مع تنازلات إقليمية إضافية. وعلى الأكثر، يتضمن ذلك مطالب روسيا الجارفة في عام 2021 بإعادة رسم هيكل الأمن في أوروبا الشرقية، وبالتالي، عكس إرث الحرب الباردة.

يبدو أيضا أن بوتين يعتقد أنه يستطيع تحقيق الحد الأدنى من أهدافه على الأقل بالقوة الغاشمة. وسواء كان يخادع أم لا، فمن الواضح أنه يستخدم التهديد بالتصعيد للضغط على ترامب. الرسالة الضمنية تقول: هل أنت قلق من إلقاء اللوم عليك في انهيار أوكرانيا؟ يوجد طريقة واحدة لمنع ذلك: عقد صفقة معي. في المقابل، يمكن لترامب أن يحافظ على ماء وجهه، ويحقق مكاسب اقتصادية مثل "السيل الشمالي-2"، ويدعي السلام خلال فترة ولايته. في هذه الأثناء، يحصل بوتين على ما يريده حقا: ذوبان الجليد في العلاقات الأمريكية الروسية، وإنهاء العقوبات، والأهم من ذلك، إضفاء الشرعية على تصرفات روسيا في أوكرانيا. وإذا نشأت صراعات مستقبلية، فسيكون في موقف أقوى. ناهيك عن أن ذلك سيوجه ضربة للعولميين، العدو الذي يبدو أن الرجلين يشتركان فيه.

هذا هو الخطاب الذي يطرحه بوتين، وتشير جميع المؤشرات إلى أن هذا تحديدا ما ناقشه مع ويتكوف خلال لقائهما الذي استمر خمس ساعات. ويبدو أن ويتكوف، من جانبه، متفق على هذا التوجه، وهو ما صرح به خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز"، 15 أبريل الجاري.

إلا أن القرار النهائي بيد ترامب، وليس ويتكوف، فيما يواجه ترامب تحديا صعبا: فحتى لو أراد إبرام اتفاق، كيف يضمن استمراره؟ فليست أوكرانيا وأوروبا وحدهما من يحاول تخريب المحادثات، وهو أمر متوقع، بل إن المعارضة تأتي أيضا من داخل معسكر ترامب نفسه.

ولنأخذ كيث كيلوغ، على سبيل المثال. قد يخبر ترامب أن أوكرانيا لن تقبل أبدا أي اتفاق من هذا القبيل. وقد يجادل بأن أوروبا متحالفة تماما مع كييف، وإذا أراد ترامب السلام حقا، فعليه إقناع بوتين بقبول وجود عسكري أوروبي في أوكرانيا. فهل تريد السلام؟ ها هي خارطة الطريق، هلم لتنفيذها.

ثم أن هناك أيضا وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قد يروّج بهدوء وحزم للرؤية العولمية: أي سلام يجب أن يكون وفق الشروط الغربية، لا الروسية. بل قد يطرح روبيو على طاولة المفاوضات جولة جديدة من العقوبات وحزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا.

يذكرنا الوضع الراهن بما حدث عام 2016. حينها كانت علاقات ترامب مع بوتين تبدو ودية، لكن الأمر انتهى بتوسيع نطاق الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب القيود الداخلية. اليوم، أصبح موقف ترامب السياسي في الداخل أقوى، لكن المخاطر هي الأخرى أكبر.

حكاية الثعبان والسلحفاة

يختار ترامب، في الوقت الحالي، خيار المقاومة الأقل: فهو يطرح مقترحات لوقف إطلاق النار، يراها عادلة وقابلة للتحقيق. لكن هذه الأفكار لا ترقى حتى إلى المطالب الأساسية لروسيا، وفي الجوهر منها، يقترح ترامب تجميدا للصراع: تخسر أوكرانيا أراضيها بشكل غير رسمي، ولا تتلقى أي ضمانات أمنية من الغرب، لكنها تحتفظ بجيشها وحكومتها وحريتها في انتهاج سياسة خارجية معادية لروسيا.

أدى ذلك إلى مواجهة حادة. يعرض كل طرف شروط سلام تعجيزية يراها الطرف الآخر غير مقبولة، بينما يهدد ضمنيا بالتصعيد حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وقد استكشفنا بالفعل تحركات بوتين التصعيدية المحتملة. أما ترامب، فهو يهدد بفرض أشد العقوبات على روسيا حتى الآن، حال انهيار المحادثات. وسواء أكان هذا التهديد جديا أم لا، فإن المهم هو أن البيت الأبيض يتراجع بهدوء عن دعمه العسكري لكييف. وتشير التسريبات الأخيرة، ليس فقط إلى تردد، بل إلى إحباط متزايد من مساعي أوروبا لمواصلة شحنات الأسلحة، وهو أمر منطقي. فإذا سمح ترامب بتقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، فسيبدو الأمر وكأنه يواصل سياسة بايدن الخارجية، وهي الاستراتيجية ذاتها التي وصفها مرارا وتكرارا بأنها كارثية. ومع ذلك، يبدو أن القوى العالمية عازمة على حشره في هذا الركن تحديدا.

تبدو موسكو وواشنطن في الوقت الراهن عاجزتين عن، أو ربما غير راغبتين في، اتخاذ خطوات جادة تجاه بعضهما البعض. لكن أيا من الطرفين لا يرغب في الاعتراف بالفشل أو إثارة دوامة تصعيد جديدة. إنها لعبة انتظار: من سيتراجع أولا؟ فلن تدوم هذه المواجهة إلى الأبد. سيحتاج ترامب قريبا إلى اتخاذ قرار بشأن مساعدات عسكرية جديدة، بينما من المتوقع أن يشن بوتين هجوما جديدا مع انفتاح نافذة الربيع والصيف.

 إذن، ماذا بعد؟ لا يتوقع أي حدث كبير قبل منتصف مايو. وتشير الشائعات إلى أن وفدا أمريكيا رفيع المستوى قد يحضر احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الحرب العالمية الثانية في موسكو، وليس من عادات بوتين إفساد الحفل بأخبار سيئة.

وإذا نظرنا إلى ما هو أبعد من السيناريوهات غير المتوقعة سنجد أمامنا ثلاث مسارات معقولة للمضي قدما:

العودة إلى الوضع الطبيعي: تعثرت محادثات السلام بين روسيا والولايات المتحدة، ما يجبر ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا. قد يتكشف هجوم روسيا الصيفي ببطء، كما حدث في العام الماضي، ليضعف الدفاعات الأوكرانية مع مرور الوقت.

دليل فيتنام الجنوبية: ترامب وبوتين يتوصلان إلى اتفاق يسمح لترامب بالتنصل من مسؤولية أوكرانيا وإلقاء اللوم على أوروبا وكييف. لن تدوم الهدنة، بل ستعتمد فقط على ضمانات شخصية بين الزعيمين، في حين يبقى الصراع الأساسي دون حل.

انهيار أوكراني كامل: هو السيناريو الذي يلمّح إليه بوتين باستمرار: توجيه روسيا لضربة عسكرية حاسمة تدمر خطوط المواجهة الأوكرانية، ما قد يضطر كييف إلى التفاوض مباشرة مع موسكو، متجاوزة الولايات المتحدة وأوروبا.

لم لا نؤمن بالسلام الدائم؟

لأنه لا أحد من المعنيين يتفق على شكل السلام. فترامب لا يستطيع فرض اتفاق على أوكرانيا أو أوروبا، وإلى أن يتغير ذلك ستستمر الحرب.

وسواء أكان هناك وقف لإطلاق النار أم لا، فإن النتيجة النهائية ستحيم في ساحة المعركة.

المصدر: RT

*سيرغي بوليتايف: خبير روسي في العلاقات الدولية ومساهم في المجلس الروسي للشؤون الدولية، تنشر مقالاته في "روسيا في الشؤون الدولية" و"بروفايل" و"أوراسيا إكسبرت" وRT. وهو محلل معلومات وناشط إعلامي متخصص في السياسة الخارجية الروسية والصراع الروسي الأوكراني، أسس مع الباحثين أوليغ ماكاروف ودميتري ستيفانوفيتش مشروع "فاتفور" للمعلومات والتحليل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

موسكو.. الجيش الروسي ووحدات من دول صديقة تشارك في العرض العسكري للذكرى الـ80 للنصر على النازية

الاتحاد الأوروبي يعلن موقفه من دعوة ماكرون لرفع العقوبات عن سوريا

الدفاع السورية: اشتباكات بحرية في عملية تستهدف مراكب تهريب البشر (صور)

"في الأيدي الخطأ".. لابيد ينتقد نتناهو بعد تقارير عن حصول السعودية على قدرات نووية

مستشار لعاهل البحرين: العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون الخليجي لقمة خليجية أمريكية في الرياض

مسؤول أمريكي رفيع: يوجه انتقادات حادة لإسرائيل ويهددها بحرمان ترامب لها من صفقة استراتيجية كبرى

OSZAR »