وأضاف المصدر: "هناك من يرغب بالبقاء والعيش في روسيا. إلا أن الأغلبية لا تزال ترغب بالعودة إلى عائلاتها. ومن المهم التأكيد على أن أسرى الحرب على يقين من أنه لو تم إجراء استفتاءات فسيصوت الكثير في العديد من المناطق الأوكرانية لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية".
وأشار المصدر إلى أن معظم الزوجات والأمهات اللواتي تواصلن مع الأمن الروسي عبر تطبيق تيلغرام، يطلبن عدم إعادة الأسرى إلى أوكرانيا. ووفقا له يتم تبرير هذا الطلب بأنه بعد تبادل الأسرى وعودتهم إلى أوكرانيا سيتم مجددا تعبئتهم للقتال وكل من يرفض ذلك "سيتم قتله كجاسوس روسي".
وأضاف المصدر: "هناك سمة مشتركة واحدة تجمع غالبية العسكريين الأوكرانيين الذين قرروا إلقاء أسلحتهم والاستسلام للجيش الروسي: لقد تهربوا من التعبئة، وقام عناصر شعب التجنيد الأوكرانية بالقبض عليهم وزجهم في القوات المسلحة قسرا".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني روسي لمراس تاس بأن أقارب العسكريين الأوكرانيين يستخدمون روبوتات الدردشة على تطبيق تيلغرام للتواصل مع الأمن الروسي.
ووفقا له، تم تشيكل روبوتات الدردشة هذه لاستخدامها لأغراض دعائية من بينها دعوة عناصر القوات الأوكرانية للاستسلام، وكذلك للتواصل مع أقارب جنود القوات المسلحة الأوكرانية. وعمليا تحولت وسائل التواصل هذه إلى مركز لتقديم الدعم النفسي. وعبرها يستمع المختصون الروس لشكاوى أقارب العسكريين الأوكرانيين بما في ذلك عن سوء المعاملة من جانب القادة العسكريين بالقوات الأوكرانية".
وأشار المصدر إلى أن حوالي 100 شخص يستخدمون هذه الوسيلة يوميا للتواصل مع الجانب الروسي".
المصدر: تاس